هل أنا عرضة للإساءة؟
إذا كنت تعاني من العنف المنزلي، فهذا ليس خطأك، فأنت لا تستحق أن يُساء إليك. وإليك بعض المساعدة.
العنف المنزلي هو نمط من أنماط السلوك القسري الذي يتسم بهيمنة شخص ما على شخص آخر، عادة ما يكون الشريك الحميم، من خلال الإساءة الجسدية أو النفسية أو العاطفية أو اللفظية أو الجنسية أو الاقتصادية.
ماذا يقصد بالعنف المنزلي؟
قد يكون العنف المنزلي أكثر بكثير من الإساءة الجسدية، وغالبًا ما يتضمن العديد من سلوكيات السيطرة، وفيما يلي بعض أشكال العنف المنزلي:
الإساءة الجسدية
الصفع
الركل
الخنق
الدفع
اللكم
الضرب
الإساءة اللفظية
السخرية
إبداء ملاحظات مهينة
الصراخ
القسم
الاحتقار
المقاطعة
الإساءة الجنسية
الجنس القسري
الجنس القسر
المطالبة بالأفعال الجنسي
المعاملة المهينة
العزل
جعل رؤية الأصدقاء والأقارب من الأشياء الصعبة
مراقبة المكالمات الهاتفية
قراءة البريد أو النصوص أو الرسائل
التحكم في الأنشطة اليومية
أخذ مفاتيح السيارة
تدمير جوازات السفر أو الوثائق
الإكراه
التسبب في الشعور بالذنب
التعبيس
التلاعب بالأطفال وأفراد الأسرة
الإصرار دومًا على كونك على حق
اختلاق “القواعد” المستحيلة
الملاحقة
المراقبة أو المتابعة
المكالمات التهديدية المتكررة أو إرسال الرسائل غير المرغوب فيها
مراقبة الشبكات الاجتماعية الخاصة
نشر الصور أو مقاطع الفيديو غير المرغوب فيها عبر الانترنت
إرسال الهدايا غير المرغوب فيها
اقتحام المنزل أو تدمير الممتلكات الخاصة
استخدام الكاميرات في المنزل أو استخدام برامج التجسس على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف
التحكم الاقتصادي
عدم دفع الفواتير
عدم دفع الفواتير
رفض إعطاء المال
عدم السماح بما يلي:
الذهاب إلى المدرسة
الذهاب إلى العمل
تعلم مهارة وظيفية
رفض العمل ورفض دعم الأسرة
الإساءة المتعلقة بالثقة
الكذب
خلف الوعود
حجب المعلومات الهامة
عدم الأمانة
الغيرة
عدم تقاسم المسؤوليات المنزلية
التهديد والتخويف
التهديد بإلحاق الأذى بالآخرين
التهديد بإلحاق الضرر بالحيوانات الأليفة
استخدام الحجم الجسدي للتخويف
الصراخ
الاحتفاظ بالأسلحة والتهديد باستخدامها
حجب العواطف
عدم التعبير عن المشاعر
عدم المجاملة
عدم الاهتمام
عدم احترام المشاعر والحقوق والآراء والاهتمامات
تدمير الممتلكات
تدمير الأثاث
لكم الجدران
رمي أو كسر الأشياء
إساءة معاملة الحيوانات الأليفة
السلوكيات المدمرة للذات
تعاطي المخدرات أو الكحول
التهديد بإيذاء النفس أو الانتحار
القيادة بتهور
تسبب في المتاعب
من هم الضحايا؟
قد يكون أي شخص ضحية
لم تتوصل الدراسات إلى وجود سمة تصل بين نوع الشخصية والتعرض للعنف المنزلي.
لا يمكن وقف الإساءة عن طريق تغيير الطريقة التي يتصرف بها الشخص الذي يتعرض للعنف المنزلي.
يستحق كل شخص أن يكون في مأمن من العنف المنزلي.
النساء
تتعرض النساء لخطر الإصابة بجراح خطيرة أو القتل من قبل شريك الحياة.
تتعرض النساء في فترة الحمل وبعد الولادة للخطر بشكل خاص.
تتعرض المراهقات والشابات لخطر عنف التعارف.
الأطفال
قد يساء معاملة الأطفال أنفسهم.
قد يروا آباءهم يتعرضون للإساءة.
قد یھدد المسيء بإیذاء الأطفال.
قد ينمو الأطفال وتصبح الإساءة بالنسبة لهم شيئًا معتادًا.
المراهقون والبالغون
يكون المراهقون أكثر عرضة للعنف المرتبط بالعلاقات، وهو أمر خطير جدًا.
قد لا يسعى المراهقون للحصول على المساعدة لأنهم لا يثقون بالبالغين.
الأشخاص المنخرطون في علاقات LGBTQ (المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي والثنائية الجنسية والتحول الجنسي والانحراف الجنسي).
يعاني الأشخاص المنخرطون في علاقات المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي والثنائية الجنسية والتحول الجنسي والانحراف الجنسي من العنف العائلي بنفس معدلات النساء المستقيمات.
قد لا يلجأ الأشخاص المنخرطون في علاقات المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي والثنائية الجنسية والتحول الجنسي والانحراف الجنسي إلى طلب المساعدة لأنهم يعلمون أن المساعدة تكون غير متوفرة أو لأنهم يخشون التمييز.
كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة:
قد یتعرض هؤلاء الأشخاص للإساءة من قبل أزواجھم أو شرکائھم أو أطفالھم البالغين أو القائمين على رعایتھم.
قد يكونوا غير قادرين جسديًا على الدفاع عن أنفسهم أو الهروب من الإساءة.
قد يكونوا غير قادرين جسديًا أو عقليًا على الإبلاغ عن الإساءة إلى شخص ما.
الرجال والنساء ذوي الإعاقة يكونوا أكثر عرضة لخطر الإساءة.
من هم المسيئون؟
المسيئون ليسوا “خارج نطاق السيطرة”
يختار المسيئون كيفية الرد على وضع ما، ويقررون التصرف بطريقة عنيفة.
لا يتصرف المسيئون بسبب الغضب.
لا يتصرف المسيئون فقط بسبب الضغط.
لا يكونوا عاجزين تحت سيطرة المخدرات والكحول.
الإساءة يتم تعلمها
هي ليست “طبيعة”.
هي ليست “عادة”.
يتم تعلمها، وأحيانًا من المنزل الذي نشأ فيه المسيء.
إن المسيئين قد:
يتأسفون ويسلكون سلوكًا تودديًا.
يكونوا عمالًا جادين ومقدمي خدمات جيدين.
يكونوا بارعين ولطفاء وجذابين وأذكياء.
يكونوا، في بعض الأحيان، آباءً محببين.
أثر العنف المنزلي
غالبًا ما يكون العنف المنزلي صادمًا، وتستخدم كلمة “الصدمة” لوصف التجارب المؤلمة أو المعرقلة التي تطغى على قدرة شخص ما على التعامل مع بعض الحالات المعينة أو أنشطة الحياة اليومية.
قد يدخل الناجون من الصدمات النفسية، بما فيها العنف العائلي، في “حالة السعي نحو البقاء”، التي تخلق ثلاثة خيارات:
1. القتال: الشعور بالغضب إزاء ما يفعله شريك حياتك تجاهك.
2. الشرود: الشعور بالقلق أو الخوف مما حدث وما قد يحدث.
3. الجمود: الشعور بالتخدر العاطفي أو عدم القدرة على التعبير عن نفسك أو العجز عن الكلام.
تعد كافة ردود الفعل هذه تجاه الصدمة طبيعية وشائعة ومفهومة. فإذا ما حدث شيء سيء ومخيف لك، تذكر: أنك لم تتسبب في حدوث هذا.
ما الذي تتوقعه عند البحث عن مساعدة
من الطبيعي أن تجد صعوبة في تحديد ما يجب القيام به عندما تكون في علاقة تنتابها الإساءة. ولكن تأكد أنك لست وحدك. إذ إن يد العون ممدودة لك.
ما الذي تتوقعه عند الاتصال بأحد برنامج مكافحة العنف المنزلي في ولاية ميريلاند
عند الاتصال بـ خط المساعدة على مكافحة العنف المنزلي على مستوى الولاية أو الوكالة المحلية لمكافحة العنف المنزلي، سيرد عليك شخص مهتم وسيستمع إليك بعناية دون الحكم عليك أو على حالتك. وقد يساعدك بعض المؤيدين في التفكير في خياراتك وفي تحديد الخطوات والخدمات التي ستفيدك بشكل أفضل.
وقد يسألك المؤيدون أيضًا بعض الأسئلة لمعرفة المزيد عن حالتك، ولكنهم سيوجهونك دائمًا. وعلى الرغم من أن المؤيدين لن يخمنوا ما هو الأفضل بالنسبة لك، إلا أنهم سيسألونك أن تنظر في جميع السيناريوهات والنتائج الممكنة حتى تتمكن من اتخاذ أفضل قرار حول خطوات العمل اللازمة لك ولأطفالك.
تعمل كل وكالة شاملة لمكافحة العنف المنزلي مع أشخاص من جميع الأجناس والأعراق والأعمار والهويات الجنسانية والتوجهات الجنسية والقدرات والخلفيات الثقافية والأديان والخلفيات الاقتصادية والاجتماعية. وتتميز الخدمات المقدمة بأنها مجانية وسرية. كما أن الوكالات لن تبلغ عنك لإدارة الهجرة أو إدارة الهجرة والجمارك أو قوات إنفاذ القانون إذا كنت غير موثق.
تقدم الوكالات الشاملة لمكافحة العنف المنزلي كافة الخدمات التالية
الخطوط الساخنة
يوجد بمعظم البرامج المحلية خط ساخن لدعم الأزمات والدفاع والمعلومات والإحالات يعمل 24 ساعة في اليوم سبعة أيام في الأسبوع. ولا يجب أن تكون في أزمة حتى تتصل بالخط الساخن. إذ يمكنك الاتصال بالخط الساخن إذا کنت صديقًا أو فردًا من أفراد عائلة أحد الناجین من أزمة ممن یحتاج إلی الدعم أو المعلومات.
تخطيط السلامة
خطة السلامة هي خطة شخصية وعملية للحد من خطر التعرض للأذى. وتساعدك في تحديد الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل حمايتك وحماية أطفالك بشكل أفضل في المنزل والمدرسة والعمل والمجتمع. كما أنها قد تتغير في أي وقت، فهي عملية تتطور على أساس حالتك الفردية.
مجموعات الدعم
تسهل العديد من البرامج لمجموعات الدعم مساعدة الناجين من الأزمات على التأقلم وتبادل الخبرات واستكشاف خيارات للسلامة.
خيارات المأوى والسكن
إذا اضطررت إلى مغادرة المنزل بسبب تعرض سلامتك للخطر ستجد خيارات السكن الآمن والسري متاحة. وستتمكن من الحصول على خطة للسلامة والمشورة والدعم الجماعي والمساعدة بشأن استكشاف الخيارات المناسبة لمستقبل أكثر أمانًا.
محامو المحكمة
يمكن للمحامين في المحاكم الجنائية أن يصفوا ما يمكن توقعه أثناء جلسات المحكمة وأن يساعدوك على التعرف على نظام المحاكم. كما يمکنھم تزویدك بمعلومات عن قضیة المحكمة، بما في ذلك الأوامر الزجریة المدنیة وأوامر الحمایة الجنائیة، لمساعدتك في اتخاذ قرارات مستنیرة. وبالإضافة إلى ذلك فإن بعض البرامج في ولاية ميريلاند يوجد لديها محامين داخليين لمساعدة الناجين من أزمات الطلاق والحضانة والقضايا المدنية.
مجموعات المشورة والدعم
تقدم العديد من البرامج خدمات استشارية مستقلة وداخلية، وتوفر لك بيئة داعمة لاستكشاف أفكارك ومشاعرك، وتوفر لك ولعائلتك الموارد وأوجه الدعم. كما توفر معظم البرامج مجموعات دعم أيضًا.
ما يمكن توقعه عند استدعاء الشرطة
ن الهدف من إنفاذ القانون هو ضمان سلامة الضحية دائمًا. ومن ثمّ تدرك معظم إدارات الشرطة أهمية الاستجابة بسرعة للمكالمات المعنية بالعنف المنزلي. ويكون أول شيء سيفعلونه عند الوصول هو التأكد من عدم وقوع أية إصابات أخرى.
ويجب على الشرطة بعد ذلك جمع الحقائق ذات الصلة بما حدث حتى يتمكنوا من تقرير ما يجب القيام به. ويجوز لهم التحدث إلى أي شخص كان جزءًا من الحادث أو شهد الحادث أو سمع به. كما ستبحث الشرطة لتعرف ما إذا كان هناك “دليل مادي” على حدوث مشادة، كوجود كدمات أو دم على شخص ما أو ملابس ممزقة أو أثاث مكسور. واستنادًا إلى ما يسمعه أو يراه الضباط وما يدلي به الشهود والضحايا من أقول، ستقرر الشرطة ما إذا كانت قد ارتُكبت جريمة وما إذا كان ينبغي القبض على أي شخص أم لا.
وفي بعض الأحيان ستلقي الشرطة القبض على شخص ما عندما يأتون إلى مكان الحادث؛ وقد يقبضون عليه في وقت لاحق، وأحيانًا لا يقبضون عليه أبدًا. ولكن في كافة حالات العنف الأسري تقريبًا، ينبغي على الشرطة القبض على أي شخص تعتقد أنه ارتكب جريمة، استنادًا إلى الوقائع.
وفي العديد من المجتمعات المحلية في ميريلاند يتم تدريب ضباط إنفاذ القانون على ربط الناجين من الأزمات بـ الوكالة المحلية لمكافحة العنف المنزلي لمساعدتهم أو لتشجيعهم على الاتصال بأنفسهم بالوكالة. كما تمتلك وكالات مكافحة العنف المنزلي في ولاية ميريلاند علاقات عمل وثيقة مع وكالات إنفاذ القانون المحلية وتعمل معها لضمان سلامتك وللتأكد من أن المسيء لك قد قُدم للمساءلة عن أفعاله.
كيفية مساعدة شخص ما يتعرض للإساءة
كيفية مساعدة صديق
عبر عن قلقك. اعترف بأن صديقك في حالة صعبة جدًا ومخيفة. أخبر صديقك بأن الإساءة ليست خطأه. أخبر صديقك بأنك تصدقه وأنك تشعر بالقلق إزاء سلامته. شجع صديقك على التعبير عن مشاعره والحصول على المساعدة.
تذكر أنه قد يكون من الصعب على صديقك التحدث عن الإساءة.
- احترم حق صديقك في اتخاذ القرارات.
- ناقش هذا الكتيب مع صديقك.
- اعرض علي صديقك مرافقته عند طلب المساعدة.
- ضع خطة للاستراتيجيات الآمنة مع صديقك.
قد يكون من الصعب مشاهدة شخص عزيز عليك يُساء إليه، وقد لا تفهم بعض الخيارات التي يتخذها. يمتلك The National Domestic Violence Hotline (الخط الساخن الوطني لمكافحة العنف المنزلي) مدونة كبيرة تعني بكيفية بقاء الناجين في علاقة مسيئة.
كيف يمكن لأصدقائك مساعدتك
إذا كنت ضحية عنف أسري، دع الأشخاص الذين يهتمون بك يساعدوك
ائتمن شخصًا ما تثق به.-
اتخذ الخطوات التي تشعر أنها تدعمك.-
ناقش هذا الكتيب مع شخص ما تثق به.-
اترك “مجموعة أدوات طوارئ” مع أحد أصدقائك.-
اسأل أحد أصدقائك أن يرافقك عند طلب المساعدة.-
تأكد من أن الشخص الذي تثق به يعرف خطتك للبقاء في مأمن.-
كيف تساعد الشخص المسيء
ُتاح بعض المساعدات للأشخاص الذين يسيئون إلى شركائهم. حيث تساعد برامج التدخل لمكافحة المسيئينAbuser Intervention Programs (AIPs) في ولاية ميريلاند الأشخاص الذين كانوا يسيئون إلى شركائهم على تعلم كيفية التغير. وتعتبر المشاركة في هذه “البرامج” خطوة أولى في تعلم أن هناك طرقًا أفضل للتعامل مع العلاقات بدلًا من استخدام العنف والسيطرة. وفي بيئة جماعية يتعلم المشاركون قواعد القوة والسيطرة وأثر إساءة المعاملة على شركائهم وعلى الأطفال، ويبنون مهارات علاقات جديدة.
وعلى الرغم من أن المشاركة في أحد “برامج التدخل لمكافحة المسيئين” لا تعني توقف الإساءة، إلا أنها تعد أداة يمكنها قيادة الأشخاص الذين لديهم دوافع للتغيير نحو إقامة علاقات صحية. ويعتقد بعض الناس أن إدارة الغضب أو التشاور بين الأزواج أو المشورة بشأن المخدرات والكحول تساعد في وقف الإساءة، ولكن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا. فقد تم تصميم “برامج التدخل لمكافحة المسيئين” للأشخاص الذين تعلموا أن العنف والسيطرة شيء مقبول في علاقاتهم. ويعتبر Family Violence Council (مجلس مكافحة العنف المنزلي) التابع لـGovernor’s Office of Crime Control and Prevention (مكتب المحافظ لمكافحة الجريمة ومنعها) مسؤولًا عن التصديق على (برامج التدخل لمكافحة المسيء) في ميريلاند.
البقاء في مأمن
حن نشجع بقوة أي شخص مهتم بوضع خطة للسلامة للاتصال بوكالة مكافحة العنف المنزلي المحلية للمساعدة في وضع خطة شخصية. من الطبيعي أن تجد صعوبة في تحديد ما يجب القيام به عندما تكون في علاقة تنتابها الإساءة. ولكن تأكد أنك لست وحدك. وإليك بعض المساعدة. فيما يلي بعض الخيارات والمشكلات التي يمكنك وضعها في الاعتبار:
خيارات أخرى للبقاء بشكل أكثر أمانًا
الاستمرار في العلاقة
إذا استمريت في العلاقة يمكنك إيجاد الدعم والسلامة. وإذا كنت أسيء إليك فكيف يمكنك إيجاد الرعاية العاطفية لنفسك؟ ومن هم الأصدقاء الذين يمكنك أن تثق بهم؟ وهل هناك مكان آمن للبقاء به إذا كنت بحاجة إلى المغادرة لبضعة أيام أو كنت بحاجة إلى استراحة؟
التخطيط للمغادرة
إذا كنت تود المغادرة، فهذا يتطلب بعض التخطيط. كيف يمكنك الحصول على المال؟ هل ستكون آمنًا في المنزل؟ متى يمكنك المغادرة؟ هل ستتخذ إجراء قانونيًا؟ هل ستحتاج إلى محام؟ كيف سيكون رد فعل شريكك؟ ما الذي قد يمنعك من المغادرة بأمان؟ بالوقت والدعم الكافي يمكنك رسم خطة للمغادرة
مغادرة العلاقة
في حالة تقرير مغادرة العلاقة قد تكون المغادرة بمثابة تغير حياتي كبير، وهذا يعد أمرًا مخيفًا إن كنت في خطر. هل ستضطر إلى نقل أو تغيير الوظائف حتى لا يتم العثور عليك؟ هل ستتوقف عن التحدث إلى بعض الأصدقاء؟ هل ستأخذ قسطًا من الراحة من وسائل الإعلام الاجتماعية؟ هل ستقوم باستدعاء الشرطة أو الحصول على أمر حماية؟ الحياة الجديدة ممكنة حتى ولو كان من الصعب تصورها.
التخطيط للسلامة والدعم
بغض النظر عن ما تقرر، يمكنك بناء نظام الدعم الخاص بك وإيجاد بعض السبل لتكون أكثر أمانًا.
لا يمكنك التحكم في سلوك شريكك المسيء ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لحماية نفسك وأطفالك من الأذى. فأنت أفضل شخص لمعرفة حالتك، وأنت الذي تعرف متى يصبح خطر البقاء في المنزل و/ أو في العلاقة خطرًا محدقًا. وسواء قررت البقاء في العلاقة أو إنهاءها، يجب عليك التفكير في إنشاء خطة للسلامة.
تعتبر خطة السلامة خطة شخصية وعملية تساعدك على تحديد الأشياء التي يمكنك القيام بها لحمايتك وحماية أطفالك في المنزل والمدرسة والعمل والمجتمع بشكل أفضل. كما ستساعدك في الحد من خطر التعرض للأذى. فقد تكون التغييرات الحادثة كبيرة، مثل الذهاب إلى مأوى سري أو تغيير المدارس، وقد تكون التغييرات صغيرة، مثل تغيير كلمات مرور البريد الإلكتروني أو المسار الذي تسلكه للعمل. كما أن التخطيط للمستقبل يمكن أن يعزز سلامتك أثناء أو بعد وقوع حادث عنيف، وسوف تساعدك خطة السلامة علی الهروب الآمن من العنف وحمایة أطفالك والحصول علی المساعدة أو الدعم إذا لزم الأمر.
آمان التكنولوجيا
ما الذي يمكنك فعله إذا كنت تُلاحَق أو يُتحرش بك من قبل شريك حياتك من خلال وسائل التكنولوجيا؟
توثيق الإساءة
يمكنك الحصول على سجل حوادث ملاحقة مجاني لتسجيل جميع الاتصالات التي دارت مع المُلاحِق. وتأكد من الاحتفاظ بجميع رسائل المضايقة الصوتية والنصوص ورسائل البريد الإلكتروني ورسائل الإنترنت. ويمكنك أخذ لقطة شاشة من رسائل البريد الإلكتروني ورسائل الإنترنت باستخدام زر Print Screen (طباعة الشاشة) في جهاز الكمبيوتر ولصقه في مستند وورد لحفظه. ويجب عليك التأكد من حفظ جميع الوثائق الخاصة بك، وخاصة تقارير الشرطة والوثائق القانونية. وانسخ كل هذه المواد وقدم النسخ إلى شخص موثوق به.
فيما يتعلق بالهاتف
حصل على هاتف جديد وحافظ على سرية الرقم –
احتفظ بهاتفك القديم لتوثيق مكالمات أو نصوص المُلاحِق. –
أعد ضبط إعدادات الخصوصية والتطبيقات الخاصة بك على الهاتف التي تتبع موقعك. –
قم بإيقاف خدمات الموقع بتطبيقات الهاتف ضمن الإعدادات –> الخصوصية –> خدمات الموقع. –
قم بإبلاغ المكالمات التهديدية إلى شركة الهاتف أو الشرطة. –
فيما يتعلق بالحاسوب
تتضمن العديد من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية وظائف تتبع. تحقق من معرفة ما إذا كانت وظائف التتبع قيد التشغيل أم لا. وضع في اعتبارك أن شخص ما قد يقوم بتشغيل التتبع بدون معرفتك. –
قد يكون جهاز الكمبيوتر الخاص بك مخترقًا، فابحث عن جهاز كمبيوتر آمن لدى أحد الأصدقاء أو في العمل أو في مكتبة. –
قم بشراء برامج مكافحة الفيروسات ومكافحة التجسس التي يوجد كثير منها بسعر منخفض في السوق للحصول على حماية إضافية. –
استخدم كلمات مرور قوية ومعقدة ومختلفة لكل حساب، وتجنب طرح المعلومات الشخصية مثل اسمك الحقيقي أو عيد ميلادك أو موقعك. ويمكنك أيضًا شراء برامج حماية أخرى مثل Last Pass و Keeper لزيادة حماية كلمات المرور. –
ابحث على شبكة الإنترنت حول المعلومات الخاصة بك. وإذا وجدت بعض المعلومات الشخصية التي لا تريد إظهارها للعامة يمكنك مطالبة الموقع الناشر بإزالة تلك المعلومات. –
كن على حذر مما تنشره وتشاركه عبر الإنترنت. وضع في اعتبارك انه حتى إذا قمت بحذف شيء ما فقد يبقى على الانترنت إلى الأبد. –
داخل المنزل
تقدم بطلب للحصول على خدمة مجانية وسرية لإعادة توجيه البريد، مثل برنامج Address Confidentiality Program (سرية العنوان) التابع لمؤسسة Maryland Safe at Home، الذي يساعدك على الحفاظ على سرية عنوانك. اتصل بوكالة محلية لمكافحة العنف المنزلي في هذا الكتيب لمعرفة المزيد عن هذه الخدمة وتطبيقها. –
قم بتثبيت نظام أمان أو کامیرا منزلية أو أضواء کشف حرکة. –
قم بتغییر أقفال منزلك أو سیارتك وابق أبوابك ونوافذك مغلقة في جمیع الأوقات. –
أسئلة متكررة
أنا في علاقة مسيئة، إلى أين أذهب للحصول على مساعدة؟
يمكنك الاتصال بوكالة مكافحة العنف المنزلي المحلية على مدار 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع. وسوف يرد عليك شخص معني بالرعاية والذي سيستمع إليك بعناية من دون الحكم عليك أو على حالتك. وقد يساعدك بعض المؤيدين في التفكير في خياراتك وفي تحديد الخطوات والخدمات التي ستفيدك بشكل أفضل. وقد يسألك المؤيدون أيضًا بعض الأسئلة لمعرفة المزيد عن حالتك، ولكنهم سيوجهونك دائمًا. وعلى الرغم من أن المؤيدين لن يخمنوا ما هو الأفضل بالنسبة لك، إلا أنهم سيسألونك أن تنظر في جميع السيناريوهات والنتائج الممكنة حتى تتمكن من اتخاذ أفضل قرار حول خطوات العمل اللازمة لك ولأطفالك.
تعمل كل وكالة شاملة لمكافحة العنف المنزلي مع أشخاص من جميع الأجناس والأعراق والأعمار والهويات الجنسانية والتوجهات الجنسية والقدرات والخلفيات الثقافية والأديان والخلفيات الاقتصادية والاجتماعية. وتتميز الخدمات المقدمة بأنها مجانية وسرية. كما أن الوكالات لن تبلغ عنك لإدارة الهجرة أو إدارة الهجرة والجمارك أو قوات إنفاذ القانون إذا كنت غير موثق.
هل من الممكن أن يتغير المسيء؟
هل يكون الرجال ضحايا للعنف المنزلي؟
لماذا لا ينهي الضحايا العلاقة؟
الحب: لا يكون المسيئون مؤذيين في كافة الأوقات، كما يكون للعديد منهم جانب محبب وجذاب. ويعتقد العديد من الضحايا أنهم يستطيعون تغيير سلوك المسيئين.
الخوف: یھدد العدید من المسيئين بإیذاء أو قتل أنفسھم إذا قررت الضحايا ترك العلاقة، وكثيرًا ما يهدد المسيئون بزيادة العنف سوءا إذا قرر الشريك المغادرة، مما يجعل أخطر وقت للضحية هو وقت المغادرة.
الشك: ليس من السهل على الضحية الاعتراف بأن العلاقة مسيئة، وفي حالة ما إذا كان شريك الضحية شخصية عامة في مدرسة أو في مجتمع ما فقد تكون الضحية قلقة جدًا بشأن فقدان الوضع الاجتماعي.
الحرج: أحيانًا تضطرب الضحایا من رد “أنا أخبرتك بكذا” من أولئك الذین حاولوا المساعدة في الماضي.
الأمل في التغيير: غالبًا ما تعتقد الضحية أن المسيء سيعود إلى الحالة التي كان عليها في بداية العلاقة – الشخص الذي وقعت في حبه.
العزلة: كطريقة من طرق الإساءة، من المرجح أن يجعل المسيء وصول الضحية إلى المصادر وإلى الأشخاص الداعمين أمرًا صعبًا.
الإنكار المجتمعي: غالبًا ما يكون لدى المسيئين وجه مألوف وساحر وجذاب؛ فمن الصعب على أولئك الذين يرون فقط هذا الجانب الاعتقاد بحدوث الإساءة.
التوقعات المجتمعية: أحيانًا ترى الضحية إنهاء العلاقة على أنها فشل وأحيانًا أخرى تخشى الحرج الاجتماعي، وقد لا تتناسب الضحية مع القوالب النمطية المتعلقة بضحايا الإساءة المنزلية.
نقص المصادر: قد یکون من الصعب أو المستحیل علی الضحیة الاتصال بالأشخاص الداعمین وقد لا تمتلك أي أموال أو أي طریقة للحصول علی مسکن.
هل تقبلوا المتطوعين؟
يعد التطوع بالوقت من أكثر الطرق إفادة في المساعدة في مكافحة عنف الشريك الحميم. ولأننا لا نعمل مباشرة مع الناجين من الإساءة فإن فرص التطوع لدينا محدودة، وعادة ما تكون إدارية بشكل أكثر. يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى info@mnadv.org لمعرفة مصادر التطوع المتاحة لدينا في الوقت الحالي.
وإذا كنت مهتمًا بالعمل التطوعي مع الناجين من الإساءة ستجد برامج في ميريلاند ملتزم بإنهاء العنف ومساعدة الضحايا على إعادة بناء حياتهم. لإيجاد برنامج قريب منك في حاجة إلى متطوعين، انقر هنا.
هل يمكنكم تدريب مجموعتي؟
ما الذي يمكنني فعله بشأن العنف المنزلي؟
التعلم
يعمل التعلم بشأن العنف المنزلي والقضايا المحيطة به على تثقيفك وتمكينك من معرفة أنه موجود في كل مكان.
التحدث بصوت عال
يمكن للجميع التحدث عن العنف المنزلي. ولكن ستستمر المشكلة حتى يقف المجتمع بصوت واحد مدوي ويقول: “كفى!”، ويمكنك أيضًا دعوة الموظفين العموميين لديك لدعم خدمات مكافحة العنف المنزلي المنقذة للحياة ومحاسبة الجناة.
التطوع
إذا كنت تفكر في التطوع ضع في ذهنك التبرع بوقتك إلى أحد مزودي خدمات مكافحة العنف المحليين. فهذا لن يدعك تساعد في إنهاء العنف المنزلي فحسب، بل سيجعلك تفهم المسألة بشكل أفضل.
التبرع
يمكنك التبرع إلى MNADV مباشرة، أو أي من برامج مكافحة العنف المنزلي المحلية المدهشة